lundi 6 juin 2011

الاحزاب السياسية زمن العروشية والمال السياسي واصطناع زعيم وفقيه وملهم؟مادا يفعل الشعب هنا؟

الاحزاب السياسية زمن العروشية والغنيمة السياسية والمال الرهيب زمن ما هو انتقالي وكلام عن عقد جمهوري؟           وصل تقريبا عددها المائة وهو في نظري امر جميل ومستحسن ومن نظرة واقعية وفكرية وفلسفية لتونس ولابنائها ولكيفية او الاصح محاولة الخروج من التصحر الكامل والشامل الدي نبت مند عقود في تربتنا وعقولنا ولكن بالمقابل مادا اعطينا للتونسيين كامن واستقرار وطمانة وهدا من جوهر عمل الاحزاب؟       اقول ودليلي العملي ملموس والكل ناظر اليه بالعين المجردة اد بعد حوالي 5اشهر من ثورتنا التونسية المباركة وبعد ان ركض تقريبا حوالي 10 من الافراد باسم احزاب طبعا ونضال طبعا وكاريزما طبعا وزعامة طبعا وبعد ان  احتل  وفي يوم واحد اكثر من واحد من هؤلاء  القنوات التلفزية التونسية وغيرها  فانه ولحد التاريخ راينا كتونسيين عناصر باهتة ومفلسة سياسيا وفكريا واخلاقيا اد لاحظنا سرقة افكار وبرامج وادعاء غير دلك       واتمنى هنا على كل تونسي وتونسية ان يعود الى تسجيلات وخطابات وتصريحات الشابي ومية الجريبي قبل 1ماي2011 ومقارنتها مع ما صار ياتي من هؤلاء؟مع العلم ان برنامجنا نشر يوم 1ماي2011 وادعو بكل الحاح الى هدا وتوجد لدي الحجج الغير قابلة للدحض       وهناك من سرق ايضا برامج اخرى ومن يتكلم عن 100 نقطة وعن 110 وهي منشورة بالحرف والكلمة اما نحن فبرنامجنا نشر في مارس2004 وهو تونسي وزمنها جنابي في تونس يقارع اعتى الدكتاتوريات ويومها وزراء يكتنزون المال ويدفعون بنعلي ذاته لاغلاق الباب اما كل من هو مستقل وحر وديمقراطي ونظيف       سكوت في الافلاس يكمن الجديد ويكون به التاسيس؟       اقول هدا ويوجد لدي الارشيف الكامل من قوقل(تحية لمن وضع امامنا هدا الموقع فهو كشاف الجرائم .فمن يتحدث عن عقد جمهوري وسمعت من يقول ان فلانا يقف وراء الفكرة وابحرت في قوقل ووجدت الامر بالحرف والكلمة ولمادا اصلا العقد الجمهوري وبالتحديد اين كان وفي اي زمن؟       عروشية تنخر البلاد ومال سياسي رهيب لم يكن بهدا الشكل حتى امس ونملك بالحجة ما هو المقرف والوسخ اي خرجنا من تعاسة لنسقط في ما هو اتعس وكلام عن قطب حداثي وعن زعامة؟وعن حزب في الحكم وبمادا؟بالكدب ان عددا وان مالا وان برنامجا وان علاقات؟         هدا زمن التاسيس؟اي زمن الجديد؟اما ادا صار الجديد هو القدم فمادا نرى؟انها الاخلاق السياسية والفكرية التي تحاول التاسيس للجديد لكن  بقديم فالس من الاساس وباحتقار للتونسي وللتونسية ولا ننسى ان هذا هو الحداثة ومن زعيم ؟       اين الشعب يريد؟وما هي وظيفة الاحزاب الديمقراطية؟وعلاقتها بالشعب؟     قلت الاحتقار للتونسيين لان من ياتي الى مدينة الحمامات او رادس او مقرين او مرناق او حمام الانف او بن عروس او الزهراء وهي حالات رايتها بام العين وعرفت عن قرب ما دار وسمعت التعاليق ورايت الحافلات ومن اين تاتي ومن  تحمل معها وكم صرف لها من مال؟كدب رهيب على التونسيين واحتقارلهم وفي الواقع هو لصاحب الفعل والفعلة       قلت الاحتقار لان من يبرمج اجتماعا بمدينة رادس مثلا وياتي بثلاث حافلات من خارج ديارها فهو احتقر اهلها ونال من عزمهم ومن همتهم ومن شعورهم بالانتماء لمدينة عريقة  اي رجل لمدينة دون ثقة باهلها وفيهم فقال ربما لا يحضرون فلا اترك نفسي تكون العارية؟       هدا قمة الافلاس السياسي والشعبي والفكري والاخلاقي والحزبي وهو تقريبا المتوفر رغم ان هؤلاء احتكروا بل صادروا الاعلام في كل الياته وادواته ومع دلك قالوا لنا بانهم العادي في كل مجال وبما نطقوا وهنا قوة الاعلام فهو كارثة على العادي ومصيبة على من لا يعرف احترام الغير وتقديس حرية ودكاء الشعب التونسي وخاصة شبابه       الاعلام عينه من طبل لبن علي طيلة عقدين بحث في لحظة عن غطاء والمقابل دبحنا .ورؤية تونس عند 4اشخاص لا غير فهل هدا يعني سياسة دولة؟لا .هو سياسات لزعماء افتضحوا وتمت تعريتهم مع وسائل اعلام كل هم رجالها عدم المحاكمة       صادروا الاعلام واخدوا الوزارة والمال ومجالس حماية ثورة وهيئة بن عاشور وكل القنوات والاداعات والصحف ومع دلك اليوم لم يقل التونسي  ولا التونسية اهلكك الله يا بن علي فلمادا حرمتنا وحرمت تونس من هدا الفد والنابغة؟         من هدا الزعيم؟على العكس التونسي نفرهم وهرب من مجالسهم واجتماعاتهم اذ ادرك بسرعة’ لانه الدكاء ’انهم من طينة عادية جدا وان الثورات لا تكون بما هو عادي ولا بمن يركض لمال من اوسخ عناصر هي من نظام زال وانتهى .اي الغاية تبرر الوسيلة .المال حتى من ابليس وهدا السيد لم يتسلم بعد السلطة؟عندي هم مثل بن علي واتعس       هنا  من الطبيعي جدا وفق هكدا دهنيات واحزاب وسطو على افكار وعلى برامج ان تتوسع رقعة العروشية وان تخرج الحقد والتخلف في اشنع مظاهره وان يركب بعض الافراد موجة رد الفعل والانتقام ؟التونسي من اخيه؟والكل       بل هنا وهناك وفي اماكن راقية رايت البناء الفوضوي ياكل الاخضر واليابس بل الكثير من هؤلاء من منخرطي هدا الحزب النظيف والمتخلق والدي سيحقق الحرية؟؟ وهنا يوجد من مناضلي احزاب تتغنى بالقانون  والمدنية والمواطنة؟قليل من الحياء       العروشية والتعدي على القوانين مباحة بل معتمدة هنا وهناك لايجاد منخرطين  وناخبين ونحن في مرحلة تاسيس؟نسيت بان مثل هذا هو تنظير؟       العروشية   محمودة بل تمثل قاعدة منخرطين للاحزاب ولعب عليها وتوظيف لها ونتكلم عن مدنية وعن مجتمع مدني؟وان لم يكن كدلك  الامر فنحن  المتفرج عليها والمغدي لها لان كل واحد منا  يريد تدمير وزارة الداخلية وتعجيز الباجي قائد السبسي وكلام عن عقد جمهوري؟         اين الاحزاب هنا؟لمادا اصلا الاحزاب ادا لم تكن من شروط الديمقراطية السياسية؟وهل تكون الديمقراطية بالسكوت على العروشية؟       بعد العروشية الرهيبة وهناك من في اقليم تونس عول ويعول عليها .بل دهب لتمويلها والركون اليها لتنصره انتخابيا او ليتحرك عبرها عند الحاجة لتحريك شارع وتهييجه على وزارة الداخلية وهو السياسي ؟ومن تحصل على حزب بعد ان استشهد من الرجال ومن النساء ليرى هو الحرية وليكون عنده الحزب؟         هل هدا اخلاقي ؟هنا الكارثة وهنا على كل واحد ان يتكلم بما هو الحقيقة وان يقال للشعب هل ثرت لتكون هنا؟وهل هدا من الحرية ومن احترامك؟قف لكل زنديق ومتلاعب ومجرم سياسي       اليوم المال السياسي يوزع بشكل مقرف وبقرف. وبدوري اقول للتونسي امس بن علي كان يسرق ويتصدق عليك بفتات .       ومن ياخد المال من الغير هو رشوة له .اي ادلال .وهل هو تونسي وانت دون دلك؟من اين جاء به؟والله قال اليد العليا خير من اليد السفلى .ايها التونسي لا تكن الحلقة الضعيفة ولا تكن اليد السفلى .فانت اليوم من يحكم ومن يقرر .       قم .بطرد من امامك ومن عقلك كل زنديق وكل متحيل هناك من يقايضنا بالمال عليك ونحن لك ومعك وبك واليك نتوجه ومنك نطلب الوجود اصلا       امس هناك من كان الزحف تحت احدية بن علي واليوم صار العفة والمال الرهيب ليتصدق به علي وعليك فاين رجولتنا وكرامتنا؟زحفوا تحت اسفل حداء بن علي واخدوا المال الرهيب متاعنا واليوم به اشتروا ويشترون عفة ونزاهة ورجولة .ونحن علينا السمع والطاعة والتصويت لهم لان مالهم   به نقتات ومنه نلبس وعبره نترنح من حانة الى اخرى.اين رجولتنا واخلاقنا ووطنيتنا وهل الحرية تكون هنا؟         المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي من الشعب وله.والحزب يقاس بما هو له وبما يطرح وبما يفعل واين يتموقع وما هو افقه السياسي؟الحزب من عنوانه نرى المستقبل       مؤمن بشعبي الى حد كبير وباخلاق شعبي وبرجولة كل تونسي وبحرية كل امراة .وواثق من النصر والانتصار على الرشوة والفساد والعطش المالي والاخلاقي. وتدجين كل نفس تحرري ويهدف الافق التونسي الرحب       امس دبحونا لعقود واليوم هل نعطيهم رقابنا؟هنا المال السياسي لا قيمة ولا وزن له لانني اطرح على كل تونسي وكل تونسية السؤال التالي .....       هل ام هدا وداك ولدت  الرجل؟وامك وامي ولدت الفئران؟لا زعامة الا للشعب ولا امامة الا للشعب ولا فقيه الا الشعب ولا  فعل سياسي الا من الشعب .وهدا يعني التكريس والوفاء لشعار الشعب يريد .هنا ولد المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي         هنا المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي حاجة وطنية من الشعب خرجت ومن رحمه ولدت وعقلها وروحها واخلاقها وفاء لكل من استشهد وصون وحفظ لعهد استشهد من اجله من امن بالحرية والكرامة والمواطنة والرفاه والعدالة الاجتماعية والمشاركة .واعتبار التونسيين والتونسيات كاصابع اليد الواحد. الكل بجانب الكل والكل يصنع الخير والامل والكل صاحب دلك       هنا المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي عمل لتكريس الشعار المركزي للثورة التونسية الشعب يريد .وما يريده الشعب هو الحرية والديمقراطية وحكم الشعب لنفسه بنفسه .وما يريد الشعب قتله هو الرشوة والفساد والمحسوبية واعتبار التونسي المغفل والمستبله والضعيف والدي يقاد. اي هناك من لم يعدل بعد ساعته و رؤيته للتونسي ولتاريخ تونس والهدف من الاحزاب.اي دماء الشهداء منذ خلقة هده البلاد..           هنا المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي هو في كلمة فكر وتفكير وفلسفة وحزب ونضال لتكريس مقولة الشعب يريد ونحن الوفاء لدلك وعمل من اجل موقعة التونسي حيث وجب ان يكون .       اي دولة مدنية ديمقراطية مواطنية فيها الشعب يصنع السياسة والحزب والدولة.اي دولة الشعب وحكم الشعب وتنمية الشعب .اي الرفاه والسلم والسلام والامن والطمانية هي ما تتسابق نحوه الاحزاب وليس لتوظف عرش او الانتفاع حتى من سلبية من افعال بعض الخارجين عن القانون..         هنا المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي ولد ليناضل وكل تحية واكبار لمن ساعدنا وتونس تعج بالوطنيين وبالوطنيات وبمن هو ومن هي الايمان بوطن والعمل من اجل حمايته .وهنا اقولها من تواضع ومن واجب وطني تركناهم يركضون ودون اعلام وسحبنا منهم تقريبا كل بساط.         ليس الاعلام من يصنع الزعيم او الحزب ونقولها من ايمان.ما يصنع الحزب او الدولة قيمة الرجال ومدى ارتباطهم   بهموم شعب دون استغلال لعرش او خيبات. او من تدمير وزارة الداخلية لاننا نرى عبر ذلك صناعة عذرية وكنس ما علق بنا من وسخ اي قتل الشاهد؟       الحزب يولد ليعيش 50 سنة اي ليس ردة فعل او رد فعل على اي امر او على خوف.هنا صرخنا مند يوم 19جانفي 2011 عبر حنبعل باجرام من اراد ومن يريد تفليق الداخلية والعدلية .ومن يريد بيع تونس من جديد شريطة عدم محاسبته.         الرؤية لدينا واضحة.والحزب عندنا ولد ليكون لوطن ولما امكن من التونسيين ومن التونسيات.ولد المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي ليكون الخادم الامين والقريب لشعب ومنه.هنا نتحالف.وهنا نتموقع.وليس من اي امر اخر.             حسين المحمدي رئيس المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي الناطق الرسمي باسمه  

Houcine Mhamdi

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire